الْجِبَالِ وَالْآکَامِ ، مَا أوْرَقَ السَّلَامُ ، وَاخْتَلَفَ الضِّياءُ وَالظَّلَامُ ، وَعَلَي آلِهِ الطَّاهِرِينَ ، الْأئِمَّهِ الْمُهْتَدِينَ ، الذَّائِدِينَ عَنِ الدِّينِ ، عَلِي وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَي وَعَلِي وَمُحَمَّدٍ وَعَلِي وَالْحَسَنِ وَالْحُجَّهِ؛ الْقُوَّامِ بِالْقِسْطِ ، وَسُلَالَهِ السِّبْطِ.
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُکَ بِحَقِّ هَذَا الْإمَامِ فَرَجاً قَرِيباً ، وَصَبْراً جَمِيلًا ، وَنَصْراً عَزِيزاً ، وَغِنًي عَنِ الْخَلْقِ ، وَثَبَاتاً فِي الْهُدَي ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَي ، وَرِزْقاً وَاسِعاً ، حَلَالًا طَيباً ، مَرِيئاً دَارَّاً ، سَائِغاً فَاضِلًا مُفْضِلًا ، صَبّاً صَبّاً ، مِنْ غَيرِ کَدٍّ وَلَا نَکَدٍ وَلَا مِنَّهٍ مِنْ أحَدٍ ، وَعَافِيهً مِنْ کُلِّ بَلَاءٍ وَسُقْمٍ وَمَرَضٍ ، وَالشُّکْرَ عَلَي الْعَافِيهِ وَالنَّعْمَاءِ ، وَإذَا جَاءَ الْمَوْتُ ، فَاقْبِضْنَا عَلَي أحْسَنِ مَا يکُونُ لَکَ طَاعَهً عَلَي مَا أمَرْتَنَا مُحَافِظِينَ ، حَتَّي تُؤَدِّينَا إلَي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ، بِرَحْمَتِکَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأوْحِشْنِي مِنَ الدُّنْيا ، وَآنِسْنِي بِالْآخِرَهِ ، فَإنَّهُ لَا يوحِشُ مِنَ الدُّنْيا إلَّا خَوْفُکَ ، وَلَا يؤْنِسُ بِالْآخِرَهِ إلَّا رَجَاؤُکَ.
اللَّهُمَّ لَکَ الْحُجَّهُ لَا عَلَيکَ ، وَإلَيکَ الْمُشْتَکَي لَا مِنْکَ ، فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأعِنِّي عَلَي نَفْسِي الظَّالِمَهِ الْعَاصِيهِ ، وَشَهْوَتِي