فِي حَياتِهِ زُرْتُهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَإنْ وَجَدْتُهُ فِي النَّارِ أخْرَجْتُهُ. (١)
الإمام أبوجعفر محمّد الباقر (ع)
٣ ـ عَنْ بَعْضِ أصْحَابِنَا عَنْ أبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : کَمْ بَينَکُمْ وَبَينَ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع)؟ قُلْتُ : سِتَّهُ عَشَرَ فَرْسَخاً ، قَالَ : أوَ مَا تَأْتُونَهُ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : مَا أجْفَاکُمْ. (٢)
٤ ـ عَنْ أبِي الْجَارُودِ عَنْ الْبَاقِرِ (ع) قَالَ قَالَ لِي : کَمْ بَينَکَ وَبَينَ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع) قَالَ قُلْتُ : يوْمٌ لِلرَّاکِبِ وَيوْمٌ وَبَعْضُ يوْمٍ لِلْمَاشِي ، قَالَ : أفَتَأْتِيهُ کُلَّ جُمُعَهٍ؟ قُلْتُ : لَا مَا آتِيهِ إلّا فِي حِينٍ ، قَالَ : مَا أجْفَاکُمْ ، أمَا لَوْ کَانَ قَرِيبَاً مِنَّا لَاتَّخَذْنَاهُ هِجْرَهً ، أي نُهَاجِرُ إلَيهِ. (٣)
٥ ـ وَقَالَ الْبَاقِرُ (ع) : مَنْ أرَادَ أنْ يعْلَمَ أنَّهُ مِنْ أهْلِ الْجَنَّهِ فَلْيعْرِضْ حُبَّنَا عَلَي قَلْبِهِ ، فَإنْ قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ کَانَ لَنَا مُحِبّاً فَلْيرْغَبْ فِي زِيارَهِ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع) ، فَمَنْ کَانَ لِلْحُسَينِ (ع) زَوَّاراً عَرَفْنَاهُ بِالْحُبِّ لَنَا أهْلَ الْبَيتِ وَکَانَ مِنْ أهْلِ الْجَنَّهِ ، وَمَنْ لَمْ يکُنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الدّروع الواقيه : ٥١ ، البحار : ٩٨ / ١٦ ب ٢ ح ١٩ عن فلاح السّائل مثله.
٢ ــ کامل الزيارات : ٢٩٠ ب ٩٧ ح ١ و ٧ ، الوسائل : ١٤ / ٤٣٣ ب ٣٨ ح ١٩٥٣٩.
٣ ـ کامل الزيارات : ٢٩٣ ب ٩٧ ح ١٠ ، مزار المفيد : ٢٢٦ ب ٢٩ ح ٨ والتّهذيب : ٦ / ٤٦ ب ١٦ ح ١٤مثله بإختلاف.