رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله؟! (١)
٢٥ ـ وَقَالَ الْإمَامُ الصَّادِقُ (ع) لِبَعْضِ أصْحَابِهِ : لَا تَدَعْ زِيارَهَ الْحُسَينِ (ع) ، أمَا تُحِبُّ أنْ تَکُونَ فِيمَنْ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِکَهُ. (٢)
٢٦ ـ قَالَ الْإمَامُ الصَّادِقُ (ع) : زُورُوهُ (الْحُسَينَ) وَلَاتَجْفُوهُ فَإنَّهُ سَيدُالشُّهَدَاءِ وَسَيدُ شَبَابِ أهْلِ الْجَنَّهِ (مِنَ الْخَلْقِ) (٣). (٤)
٢٧ ـ وَسُئِلَ الْإمَامُ الصَّادِقُ (ع) : عَمَّنْ تَرَکَ الزِّيارَهَ زِيارَهَ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع) مِنْ غَيرِ عِلَّهٍ ، فَقَالَ : هَذَا رَجُلٌ مِنْ أهْلِ النَّارِ. (٥)
٢٨ ـ وَقَالَ الْإمَامُ الصَّادِقُ (ع) : عَجَباً لِأقْوَامٍ يزْعُمُونَ أنَّهُمْ شِيعَهٌ لَنَا؛ يقَالُ إنَّ أحَدَهُمْ يمُرُّ بِهِ دَهْرَهُ لَا يأْتِي قَبْرَ الْحُسَينِ (ع) جَفَاءً مِنْهُ وَتَهَاوُناً وَعَجْزاً وَکَسَلًا. أمَا وَاللَّهِ لَوْ يعْلَمُ مَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ مَا تَهَاوَنَ وَلَا کَسِلَ. قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاکَ وَمَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ؟ قَالَ : فَضْلٌ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ کامل الزيارات : ١١٦ ب ٤٠ ح ١ و ٣ وص ١٢٦ ب ٥ ح ٣ ، ثواب الأعمال : ٩٤ ، التّهذيب : ٦ / ٤٧ ب ١٦ ح ١٨ ، البحار : ٩٨ / ٥٢ ب ٩ ح ٣.
٢ ـ کامل الزيارات : ١١٩ ب ٤١ ح ٣ ، البحار : ٩٨ / ٥٤ ب ٩ ح ١١.
٣ ـ في «ک».
٤ ـ کامل الزيارات : ١٠٩ ب ٣٧ ح ١ ، ثواب الأعمال : ٩٧ ، الوسائل : ١٤ / ٤٣٤ ب ٣٨ ح ١٩٥٢٩ و ١٩٥٤٠ ، قرب الإسناد : ٤٨ الجزء١ فيه : زُورُوهُ وَلَا تَجْفُوهُ وَإنَّهُ سَيدُ شَبَابِ الشُّهَدَاءِ وَسَيدُ شَبَابِ أهْلِ الْجَنَّهِ وَشَبِيهُ يحْيي بْنِ زَکَرِيا وَعَلَيهِمَا بَکَتِ السَّمَاءُ وَالْأرْضُ.
٥ ـ کامل الزيارات : ١٩٣ ب ٧٨ ح ٥ ، البحار : ٩٨ / ٥ ب ١ ح ١٧.