(وَالْحَايرُ مِنْ تِلْکَ الْمَوَاضِعِ) (١). وَذَکَرَ عَنْهُ أنَّهُ قَالَ (وَلَمْ أحْفَظْ عَنْهُ) قَالَ : إنَّمَا هَذِهِ مَوَاضِعُ يحِبُّ اللَّهُ أنْ يتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا فَأنَا أُحِبُّ أنْ يدْعَي لِي حَيثُ يحِبُّ اللَّهُ أنْ يعْبَدَ هَلَّاقُلْتَ لَهُ کَذَا (وَکَذَا)؟! (٢)
٦١ ـ وَقَالَ الْإمَامُ الْهَادِي (ع) لِأبِي هَاشِمِ الْجَعْفَرِي : ياأبَاهَاشِمٍ! إبْعَثْ رَجُلًا مِنْ مَوَالِينَا إلَي الْحَائِرِ يدْعُو اللَّهَ لِي ، فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَاسْتَقْبَلَنِي عَلِي بْنُ بِلَالٍ فَأعْلَمْتُهُ مَا قَالَ لِي وَسَألْتُهُ أنْ يکُونَ الرَّجُلَ الَّذِي يخْرُجُ ، فَقَالَ : السَّمْعَ وَالطَّاعَهَ وَلَکِنَّنِي أقُولُ إنَّهُ أفْضَلُ مِنَ الْحَائِرِ إذَا کَانَ بِمَنْزَلَهِ مَنْ فِي الْحَائِرِوَ دُعَاؤُهُ لِنَفْسِهِ أفْضَلُ مِنْ دُعَائِي لَهُ بِالْحَائِرِ. فَأعْلَمْتُهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِ مَا قَالَ فَقَالَ لِي : قُلْ لَهُ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله أفْضَلَ مِنَ الْبَيتِ وَالْحَجَرِ وَکَانَ يطُوفُ بِالْبَيتِ وَيسْتَلِمُ الْحَجَرَ ، وَإنَّ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَتَعَالَي بِقَاعاً يحِبُّ أنْ يدْعَي فِيهَا فَيسْتَجِيبَ لِمَنْ دَعَاهُ وَالْحَائِرُ مِنْهَا. (٣)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «ك».
٢ ـ الکافي : ٤ / ٥٦٧ ح ٣ ، الوسائل : ١٤ / ٥٣٧ ح ١٩٧٧٥.
٣ ـ کامل الزيارات : ٢٧٤ ب ٩٠ ح ١ ـ ٣ ، البحار : ٩٨ / ١١٣ ب ١٥ ح ٣٤ ، المستدرک : ١٠ / ٣٤٦ ب ٥٩ ح ٢.