وَثَوَابَ ألْفِ صَدَقَهٍ مَقْبُولَهٍ وَثَوَابَ ألْفِ نَسَمَهٍ أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ ، وَلَمْ يزَلْ مَحْفُوظاً سَنَتَهُ مِنْ کُلِّ آفَهٍ أهْوَنُهَا الشَّيطَانُ وَوُکِّلَ بِهِ مَلَکٌ کَرِيمٌ يحْفَظُهُ مِنْ بَينِ يدَيهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ وَمِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ ، فَإنْ مَاتَ سَنَتَهُ حَضَرَتْهُ مَلَائِکَهُ الرَّحْمَهِ يحْضُرُونَ غُسْلَهُ وَإکْفَانَهُ وَالِاسْتِغْفَارَ لَهُ وَيشَيعُونَهُ إلَي قَبْرِهِ بِالِاسْتِغْفَارِ لَهُ وَيفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، وَيؤْمِنُهُ اللَّهُ مِنْ ضَغْطَهِ الْقَبْرِ وَمِنْ مُنْکَرٍ وَنَکِيرٍ أنْ يرَوِّعَانِهِ وَيفْتَحُ لَهُ بَابٌ إلَي الْجَنَّهِ وَيعْطَي کِتَابَهُ بِيمِينِهِ ، وَيعْطَي لَهُ يوْمَ الْقِيامَهِ نُوراً يضِي ءُ لِنُورِهِ مَا بَينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَينَادِي مُنَادٍ : هَذَا مَنْ زَارَ الْحُسَينَ شَوْقاً إلَيهِ ، فَلَا يبْقَي أحَدٌ يوْمَ الْقِيامَهِ إلَّا تَمَنَّي يوْمَئِذٍ أنَّهُ کَانَ مِنْ زُوَّارِ الْحُسَينِ (ع). (١)
٧ ـ قَالَ الإمَامُ أبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ (ع) : إنَّ الْحُسَينَ صَاحِبَ کَرْبَلَاءَ ، قُتِلَ مَظْلُوماً مَکْرُوباً عَطْشَاناً لَهْفَاناً (٢) وَحَقٌّ عَلَي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أنْ لَايأْتِيهُ لَهْفَانٌ وَلَا مَکْرُوبٌ وَلَا مُذْنِبٌ وَلَا مَغْمُومٌ وَلَا عَطْشَانٌ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ کامل الزيارات : ١٤٢ ب ٥٦ ح ٣ ، البحار : ٩٨ / ١٨ ب ٣ ح ١.
٢ ـ في «خ ل» : فآلى الله عزّ وجلّ على نفسه أن.