وَلَا ذُوعَاهَهٍ ثُمَّ دَعَا عِنْدَهُ وَتَقَرَّبَ بِالْحُسَينِ (ع) إلَي اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إلَّا نَفَّسَ اللَّهُ کُرْبَتَهُ ، وَأعْطَاهُ مَسْألَتَهُ ، وَغَفَرَ ذُنُوبَهُ (١) ، وَمَدَّ فِي عُمُرِهِ وَبَسَطَ فِي رِزْقِهِ ، فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأبْصارِ. (٢)
٨ ـ قَالَ الإمَامُ أبُوجَعْفَرٍ الْبَاقِرِ (ع) : إنَّ وَلَايتَنَا عُرِضَتْ عَلَي أهْلِ الْأمْصَارِ ، فَلَمْ يقْبَلْهَا قَبُولَ أهْلِ الْکُوفَهِ؛ وَذَلِکَ لِأنَّ قَبْرَ عَلِي (ع) فِيهَا ، وَأنَّ إلَي لِزْقِهِ لَقَبْراً آخَرَ (يعْنِي قَبْرَالْحُسَينِ (ع)) فَمَا مِنْ آتٍ يأْتِيهِ يصَلِّي عِنْدَهُ رَکْعَتَينِ أوْ أرْبَعَهً ثُمَّ يسْألُ اللَّهَ حَاجَهً إلَّا قَضَاهَا لَهُ ، وَإنَّهُ لَيحُفُّ بِهِ کُلَّ يوْمٍ ألْفُ مَلَکٍ. (٣)
٩ ـ قَالَ زُرَارَهُ قُلْتُ لِأبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ (ع) : مَا تَقُولُ فِيمَنْ زَارَ أبَاکَ عَلَي خَوْفٍ؟ قَالَ : يؤْمِنُهُ اللَّهُ يوْمَ الْفَزَعِ الْأکْبَرِ ، وَتَلَقَّاهُ الْمَلَائِکَهُ بِالْبِشَارَهِ ، وَيقَالُ لَهُ : لَاتَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ هَذَا يوْمُکَ الَّذِي فِيهِ فَوْزُکَ. (٤)
١٠ ـ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ لِي (ع) : هَلْ تَأْتِي قَبْرَالْحُسَينِ (ع)؟ قُلْتُ : نَعَمْ عَلَي خَوْفٍ وَوَجَلٍ ، فَقَالَ : مَا کَانَ مِنْ هَذَا أشَدَّ فَالثَّوَابُ فِيهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «خ ل» : ذَنْبَهُ.
٢ ـ کامل الزيارات : ١٦٨ ب ٦٩ ح ٥ ، البحار : ٩٨ / ٤٦ ب ٦ ح ٥.
٣ ـ کامل الزيارات : ١٦٨ ب ٦٩ ح ٧ ، البحار : ٩٨ / ٤٦ ب ٦ ح ٦.
٤ ـ کامل الزيارات : ١٢٥ ب ٤٥ ح ١ ، الوسائل : ١٤ / ٤٥٦ ب ٤٧ ح ١٩٥٩١.