محمّد بن عبد الله بن نمير ، قال : مات عاصم بن عمر بن قتادة سنة تسع وعشرين ومائة.
وقرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان قال : قال عمرو وابن نمير : مات عاصم بن عمر بن قتادة سنة تسع وعشرين.
٣٠١٩ ـ عاصم بن عمرو التميمي (١)
من فرسان بني تميم وشعرائهم.
يقال : إن له صحبة.
شهد فتح دومة مع خالد بن الوليد وغير ذلك من أيام العراق ، وقال في ذلك وفي غيره أشعارا.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد السّجستاني ، نا السّري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر قال : وقال عاصم بن عمرو في ذلك ـ يعني فتح دومة ـ :
إنّي لكاف حافظ غير خاذل |
|
عشية دلّاها وديعة في اليمّ |
فخليته (٢) والقوم لمّا رأيتهم |
|
بدومة يحشون الدماق (٣) من الغمّ |
وأنعمت نعمى فيهم لعشيرتي |
|
حفاظا على ما قد يريبني بني رهم (٤) |
قال : ونا سيف ، عن محمّد ، وطلحة ، والمهلّب ، وعمرو قالا (٥) : وبعث ـ يعني عمر ـ الألوية [مع](٦) من ولّى مع سهيل بن عدي ، فدفع لواء سجستان إلى عاصم بن عمرو ، وكان عاصم من الصّحابة.
__________________
(١) ترجمته وأخباره في الإصابة ٢ / ٢٤٧ وتاريخ الطبري (الفهارس) والاستيعاب ٣ / ١٣٦ (هامش الإصابة).
(٢) عن م وبالأصل : تحليته.
(٣) في م : الرماق.
(٤) بالأصل : زهم ، والمثبت عن م ، ورهم بطن من بكر بن وائل.
(٥) في م : قالوا.
(٦) سقطت من الأصل وم ، واستدركت اللفظة عن المطبوعة ، وهي مستدركة أيضا فيها بين معكوفتين.