ذكر من اسمه طهمان
٢٩٩٤ ـ طهمان بن عمرو
أحد شعراء العرب.
وفد على عبد الملك بن مروان.
ذكر أبو الطيّب محمّد بن إسحاق بن يحيى الوشّاء ، أخبرني الحسن بن الحسين الأزدي ، أخبرني محمّد بن حبيب ، عن يحيى بن بيهس ، ويعقوب بن إسحاق ، عن الكلاس ، قالوا : أخذ نجدة الحروري طهمان بن عمرو ، وكان لصّا فقطعه ، فلما استقام الأمر لعبد الملك أتاه طهمان فأنشده :
يدي يا أمير المؤمنين أعيذها |
|
بحقويك أن تلقى بملقى يهينها |
فقد كانت الحسناء لو تمّ شبرها |
|
ولا تعدم الحسناء بابا يشينها |
تشدّ حبال الرحل في كلّ منزل |
|
إلى شمال لا يمين يعينها |
دعت لبني مروان بالنصر والهدى |
|
شمال كريم رابلتها يمينها |
وإنّ شمالا زايلتها يمينها |
|
لباق عليها في الحياة حنينها |
وإنّك مسئول بحكمك في يدي |
|
على حالة من ربّنا ستكونها |
ولو قد أتى الأنباء قومي لقلّصت |
|
إليك والمطايا وهي خوص عيونها |
فجعل له عبد الملك أيمان مائة من بني حنيفة ، فمات قبل أن يصل إليها.
وقال أبو الطيّب : أخبرني أحمد بن عبيد ، أخبرني الأصمعي عن ابن أبي طرفة قال : قدّم إلي عبد الملك لص فأمر بقطعه ، فصاح الرجل ، قال : وأخبرنيه محمّد بن يزيد قال : كان يقال له حمزة وقدّم إلى مروان فقال.