قال سيف : وقال عاصم بن عمرو : وذكر ورودهم السّواد ومقامهم به وعدد الأيام التي قبلها (١) :
جلبنا الخيل والإبل المهارى |
|
إلى الأعراض أعراض السّواد (٢) |
ولم ير مثلنا صبرا ومجدا |
|
ولم ير مثلها سحاب هاد |
شحنّا جانب الملطاط (٣) منّا |
|
يجمع لا يزول عن البعاد |
لزمنا جانب الملطاط حتى |
|
رأينا الزرع يقمع للحصاد |
لنأتي معشرا ألبوا علينا |
|
إلى الأنبار أنبار العباد |
لنأتي معشرا قصفا أقاموا |
|
إلى ركن يعضّل بالوراد |
٣٠٢٠ ـ عاصم بن عمرو ـ ويقال : ابن عوف ـ البجلي (٤)
أحد الشيعة.
قدم به مع حجر بن عدي في اثني عشر رجلا إلى عذراء في خلافة معاوية ، فقتل بعضهم ونجا بعضهم ، وكان عاصم ممن أطلق شفاعة يزيد بن أسد ، وكتاب جرير بن عبد الله البجليّين ، وقد تقدّم سياق قصته في ترجمة الأرقم بن عبد الله.
روى عن : أبي أمامة الباهلي ، وعمير مولى عمر ، وعمرو بن شرحبيل.
روى عنه : أبو إسحاق السّبيعي ، والقاسم بن عبد الرّحمن الشامي ، وطارق بن عبد الرّحمن ، وفرقد السّبخي ، ومالك بن مغول ، والحجّاج بن أرطأة ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى.
أخبرنا أبو علي الحدّاد في كتابه ، ثم أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم يوسف بن الحسن الزّنجاني ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، نا يونس بن حبيب ، نا أبو داود ، نا جعفر بن سليمان ، عن فرقد ، عن
__________________
(١) الأبيات في معجم البلدان «الملطاط» قال ياقوت : وقال عاصم بن عمرو في أيام خالد بن الوليد لما فتح السواد وملك الحيرة.
(٢) عن ياقوت ، وبالأصل : السهاد.
(٣) الملطاط : طريق على ساحل البحر ، قال ابن النجار : كان يقال لظهر الكوفة اللسان ، وما ولي الفرات منه الملطاط.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٣٢٣ وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٠ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٥٦.