٣٠٢٨ ـ عاصم
أبو علي الأطرابلسي
أحد الغزاة.
حكى خيثمة بن سليمان مناما رآه له.
أنبأنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد ، وعبد الله بن أحمد ، قالا : أنا علي بن الحسين بن أحمد بن صصرى ، أنا عبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، قال : سمعت خيثمة بن سليمان يقول : كان عندنا بأطرابلس رجل يعرف بعاصم ، ويكنى أبا علي ، فتوفي ، فرأيته في النوم ، فقلت : إيش حالك يا أبا علي؟ فقال : إنّا لا نكنّى بعد الموت ، ولم يجبني بغير هذا ، فقلت له : إيش حالك يا أبا علي؟ فقال : إنا لا نكنا بعد الموت ، ولم يجبني بغير هذا (١) ، فقلت له : إيش حالك يا أبا عاصم وإلى ما صرت به (٢)؟ ، فأجابني وقال : صرت إلى رحمة الله وجنة عالية ، قلت : بما ذا؟ قال : بكثرة جهادي في البحر.
٣٠٢٩ ـ عاصم الرّقاشي
ولي قضاء دمشق بعد أبي الحسين محمّد بن الحسن بن داود خلاف (٣) لموسى بن القاسم بن موسى الأشيب البغدادي القاضي.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا تمام بن محمّد ـ إجازة ـ أنا أبو عبد الله بن مروان ، قال : وولي بعده ـ يعني أبا الحسين بن داود ـ عاصم الرقاشي خلافة لابن الأشيب ـ يعني سنة ثلاثين وثلاثمائة ـ ثم عزل بالخصيبي (٤) سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
__________________
(١) من قوله : فقلت له إلى هنا مكرر بالأصل. وذكرت العبارة مرة واحدة في م.
(٢) سقطت : «به» من م.
(٣) كذا ، وفي م : «خلافا» وفي المطبوعة : خلافة ، وهو أشبه.
(٤) في م : «الحصبي».