أخبرنا أبو الحسن (١) بن كامل ، أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ـ إملاء ـ أنا أبو الفتح عاصم بن محمّد ، أنا الفقيه أبو حفص عمر بن أحمد بن عيسى ببوصير ، أنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسين الأنطاكي ، أنا الفتح بن شخرف العابد عن بعض شيوخه ، قال : أزرى رجل على (٢) الخليل ، فقال الخليل :
سألزم نفسي الصّفح عن كلّ مذنب |
|
وإن كثرت منه عليّ الجرائم |
وما الناس إلّا واحد من ثلاثة |
|
شريف ومشروف ومثلي مقاوم |
فأمّا الذي فوقي فأعرف فضله |
|
وأتبع فيه الحقّ والحقّ لازم |
وأمّا الذي مثلي فإن زال أو هفا |
|
تفضّلت إنّ الفضل بالعزّ حازم |
وأمّا الذي دوني فإن [قال](٣) صنت عن |
|
إجابته عرضي وإن لام لائم |
كذا قال ، وسقط منه شيخ الأنطاكي.
أخبرنا أبو الفتح الفقيه ، نا نصر الفقيه ، أنا أبو الفتح عاصم بن محمّد الدّينوري ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمّد ، أنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسين الأنطاكي ، أنشدني شيخ من شيوخ الموصل نبيل لبعضهم :
كم أسير لشهوة وقتيل |
|
أفّ للمشتهي لغير الجميل |
شهوات الإنسان تكسبه الذلّ |
|
وتلقيه في البلاء الطويل |
٣٠٢٤ ـ عاصم بن محمّد (٤)
من أهل الأردن ، كان أميرا على من خرج منهم لغزو الصّائفة مع عبد الكبير بن عبد الحميد في أيّام المأمون ، تقدّم ذكره.
٣٠٢٥ ـ عاصم بن أبي النّجود
وهو ابن بهدلة القارئ ، تقدم ذكره (٥).
__________________
(١) في م : أبو الحسين.
(٢) عن م وبالأصل «عن».
(٣) زيادة عن م للوزن.
(٤) مرّت ترجمته في كتابنا قريبا باسم عاصم بن بجدل ، ومرة باسم عاصم بن محمد بن بجدل الكلبي.
وكرره المؤلف للمرة الثالثة هنا.
(٥) تقدم ذكره في كتابنا قريبا باسم : عاصم بن بهدلة أبي النجود.