من حدّث عنه شريك من أهل واسط ممّن لم يرو عنهم غيره
حدثنا أسلم ، قال : ثنا زكريا بن يحيى ، قال : ثنا شريك عن هارون الواسطي ، قال : دق (١) ابن لعمر بن سعد ثنيتي (٢) العليا او السفلى. فجعل فيها شريح خمسا من الأبل.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن عبد الملك ، قال : ثنا معلى بن عبد الرحمن ، قال : ثنا شريك عن عمر بن عبد الله عن أنس بن مالك ، قال : أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونحن في بيت مجتمعون ، فنهانا أن نوسّع له. فقال وهو قائم : «الأئمة من قريش ثلاثا : الاولى عليكم حق ولكم مثله ما استرحموا فرحموا ، وعاهدوا فوفوا ، وحكموا فعدلوا. فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». (قال أبو الحسن : هذا عمر بن عبد الله جد عباد بن العوام بن المنذر بن مصعب ، وكان على خزانة الحجاج بواسط).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عمر بن مسلم بن بزرج الحذّاء ، قال : ثنا [١٠٤] الفضل بن عنبسة ، قال : ثنا شريك عن أبي محمد عبد الله بن عمارة عن أبيه ، قال : سألت ابن عباس رضياللهعنه عن نبيذ الرضاض (٣) ، فرخص لي. (قال أبو الحسن : هذا عبد الله بن عمارة ، عم جعفر بن الحارث بن عمارة النخعي أبي الأشهب).
حدثنا أسلم ، قال : قال ثنا زكريا بن يحيى ، قال ثنا شريك عن حسين بن حسن الكندي عن أبي بريدة ، قال : حججت أنا ويحيى بن يعمر ، فمررنا بعبد الله بن عمر ، فقلنا : يا أبا عبد الله : أنا نسافر في
__________________
(٩٤) دقّ الشيء دقا : كسره ، أو ضربه بشيء فهشمه.
(٩٥) الثنيتان واحدتهما الثنيّة ، وهي إحدى الأسنان الأربع التي في مقدّم الفم : ثنتان من فوق وثنتان من تحت.
(٩٦) المخطوط : الرصاص. والوجه ما أثبتنا. وفي اللسان (٩ : ١٤) : الرضّ. التمر الذي يدقّ فينقّى عجمه ويلقى في المخض اي في اللبن. والرضّ : التمر والزبد يخلطان. والمرضّة : تمر ينقع في اللبن فتصبح الجارية فتشربه.