قال : ثنا همام عن اسماعيل المكي عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن كعب بن عجرة ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم في سفر ، فمرّ بهم أعرابي ، فتعجّبوا من قوته ومن نشاطه. فقالوا : لو كان قوة هذا ونشاطه في سبيل الله. بلغ ذلك رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : «ان كان خرج يسعى على أبوين كبيرين فهو في سبيل الله تعالى [١٤٧] ، وان كان خرج يسعى على ولد صغار فهو في سبيل الله تعالى. وان كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله تعالى. وان كان خرج مكاثرا مفاخرا فهو في سبيل الشيطان».
طلحة بن عبد الرحمن السلمي أبو سليمان
(قال أبو الحسن أسلم بن سهل : كان منزل طلحة في الرزّازين ، ومصلّاه في مسجدنا هذا) :
حدثنا أسلم ، قال : ثنا القاسم بن عيسى ، قال : ثنا طلحة بن عبد الرحمن ابو سليمان ، قال : ثنا قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابي بردة بن نيار انه ذبح قبل أن يصلّي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «[ذاك](١) شيء عجلته لأهلك». قال : فان عندي جذعة وهي خير من مسنّة ، قال : «ضحّ بها».
العلاء بن خالد الواسطي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن اسماعيل ، قال : ثنا العلاء بن سلام ، قال : ثنا موسى بن اسماعيل ، قال ابن خالد الواسطي عن منصور بن زاذان ، قال : كان الحسن لا يتنور (٢) فقلت له في ذلك ، فقال تريدون أن تسمطوا كما يسمط الحمل؟
__________________
(٤٣) زيادة اقتضاها السياق ، كتبها ناسخ : ح.
(٤٤) أي تطلّى بالنورة.