(قال أبو الحسن : كان هذا الشيخ من اهل واسط ، وبها نشأ. ولكن فرج الى البصرة فأقام بها حتى توفي بها).
أخوه سليمان بن خالد
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن محمد بن ماهان ، قال : ثنا ابي ، قال : [١٤٨] ثنا سليمان بن خالد عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن لوبان ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اذا وضع السيف في أمتي فلن يرفع عنهم الى يوم القيامة».
سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن الصباح ، قال : انا سليمان بن الحكم بن عوانة ودلّنا عليه محمد بن يزيد ، قال : ثنا القاسم بن الوليد الهمداني عن سنان بن الحارث عن طلحة بن مصرف عن مجاهد عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضياللهعنه ، قال : ارتجل رسول الله صلىاللهعليهوسلم قولا يوم فتح مكة (١) ، وهو مسند ظهره الى الكعبة ، فقال : «كفوا السلاح الا خزاعة عن بني بكر». وكانت خزاعة حلفاء لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وبنو بكر حلفاء لأبي سفيان. ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ان هذا الحرم حرام بحرم الله وان لم يحل لأحد كان قلبي ولا يحلّ لأحد بعدي ، وان لم يحل لي الا ساعة مر النهار (يعني يوم فتح مكة) وانه لا يختلى خلاؤه ولا يعضد شجره ولا ينفر صيده. وانّ أعتى الناس على الله ثلاثة : من قتل في حرم الله تعالى ، او قتل غير قاتله ، أو قتل بدخل الجاهلية». فقام اليه رجل ، فقال : يا رسول الله ، اني واقعت امرأة من بني فلان في الجاهلية ، فولدت لي ولدا ، فمر به فليرد الي ، قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أيما رجل عاهر امرأة بأمة لا يملكها أو واقع امرأة من قوم آخرين فولدت له ولدا ، فليس بابنه ، لا يرث ولا يورث ،
__________________
(٤٥) سقطت من : ح.