مالك ، انّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أعتق صفية وجعل عتقها صداقها.
داود بن راشد بن عبد الرحيم أبو سليمان
حدثنا أسلم ، قال : ثنا اسماعيل بن عيسى ، قال : ثنا داود بن راشد (وهو الجواربي) بن عبد الرحمن الواسطي ، قال : ثنا سليمان بن حسين عن ابي هاشم الرمّاني عن ابراهيم النخعي عن عبيدة السلماني عن عبد الله بن مسعود ، قال : جاء جبريل الى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : ان الله تعالى اذا كان يوم القيامة [١٦٣] وضع السماوات على هذه (يعني الابهام) والارض على هذه (يعني السبابة) والجبال على هذه (يعني التي تليها) والخلائق على هذه (يعني التي تليها) والثرى على هذه (يعني التي تليها). فتبسّم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً)(١) الى آخر الآية.
خلاد بن يحيى بن عبد الرحمن الصفار
حدثنا أسلم ، قال : ثنا زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن ، قال : دخلت بعض أسواق البصرة ، فاذا رجل يقول : يا قوم كونوا كما قال الله تعالى. (لا يعجز القوم إذا تعاونوا). قلت : من هذا؟ قالوا : هذا مجنون أبو مجنون ، هذا غالب أبو الفرزدق.
عمر بن شبيب
حدثنا أسلم ، قال : ثنا زكريا بن يحيى ، قال : ثنا عمر بن شبيب الواسطي ، قال : ثنا ابو لهيعة ، قال : بلغني انّ عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ، عزل قاضيا كان له على مصر وكتب اليه : اني انما عزلتك لأنه بلغني انك اكثر الثلاثة كلاما.
__________________
(٦٤) سورة الأنعام. الآية ٩ ؛ الآية ٧٧