أبو منصور الحارث بن منصور
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أبو عبد الرحمن الحسين بن منصور ، قال : ثنا اسرائيل عن أبي اسحاق عن الصبّي بن معبد ، قال : أردت الحجّ ، وكنت حديث عهد بنصرانية. فسألت أصحابي ، فقالوا : اقرن. فمررت بزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة ، فقالا ؛ هذا [١٦٤] أضل من جمل أهله (١). فاشتدّ ذلك عليّ. فأتيت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ، فذكرت ذلك له. فقال ؛ هديت لسنّة نبيك صلىاللهعليهوسلم.
سهل بن شعيب العلا (٢)
حدثنا أسلم ، قال : ثنا علي بن الحسن بن سليمان ، قال : ثنا محبوب بن محرز ، قال : ثنا سهل بن شعيب عن يزيد بن زياد عن أبي الجعد عن ابي هاشم الرماني عن زاذان ، قال : دخل علينا عبد الله بن مسعود وبين أيدينا باطية فيها نبيذ ، وفي حجري طنبور ، وأنا أغنّي. فهراق الباطية ، وكسر الطنبور ، وقال ويحك يا غلام لو كان صوتك هذا بالقرآن ، كنت أنت أنت ، ثم خرج. فقذف الله تعالى في قلبي التوبة ، فاتبعته الى باب داره ، وأخذت بثوبه. فالتفت اليّ وأنا ابكي. فقال : من أنت؟ قلت أنا صاحب الطنبور. فاعتنقني وقال : مرحبا بمن يحبه الله.
حدثنا اسلم ، قال : ثنا حسين بن محبوب بن حماد ، قال : سمعت أبي يقول رأيت ابراهيم العلوي على فرس له وهو يقول :
من راقب الناس مات همّا |
|
وفاز باللذة الجسور |
__________________
(٦٥) نظير هذه الرواية ، ما جاء في ترجمة عاصم بن علي بن عاصم ، الواردة في الصفحة ١٤٦.
(٦٦) كذا ما في الأصل.