فقال له : ما دام رراننو؟؟؟ (١) أهل البصرة يصاب فيها الدانقان والنصف درهم ، أرجو أن لا احتاج الى أحد.
أبو الحسين سعد بن وهب بن سنان السلمي
توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين
حدثنا أسلم ، قال : ثنا سعد بن وهب ، قال : ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين ، قال : حدثني الحسين بن علي رضوان الله عليه ، قال : أتيت عمر بن الخطاب رضياللهعنه ، وهو على المنبر ، فقلت : انزل عن منبر أبي إلى منبر ابيك. فقال عمر رضوان الله عليه : انّ أبي لم يكن له منبر. ثم أخذني فأجلسني معه. فلما نزل ، نزل بي معه الى منزله ، فقال : يا بني : اجعل تغشانا ، اجعل تأتينا. فجئت يوما وهو خال بمعاوية. فجاء عبد الله بن عمر ، فلم يؤذن له ، فرجع ، فرجعت. فلقيني ، فقال : ما لي لم أرك؟ فقلت : قد جئت وكنت خاليا بمعاوية ، وابن [١٩١] عمر على الباب ، فرجع ورجعت. فقال : انت أحقّ بالاذن من ابن عمر. انما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم انتم.
أبو سعيد رفاعة بن الهيثم بن الحكم. كان يخضب.
جاز المائة
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أبو سعيد رفاعة بن الهيثم ، قال : ثنا هشيم بن بشير عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن ابيه ، قال : خطبنا عمر بن عبد (٢) العزيز ونحن بخناصرة (٣) ، فوعظنا فيها. ثم لم يعد اليها حتى قبض. فقال : فلما (٤) نقول الرزق مقسوم ولن يعدو المرء ما قسم له. فاجملوا في
__________________
(١٢) كذا ما في الأصل. ولعلها : دوانيق.
(١٣) سقطت من ح.
(١٤) بليدة من أعمال حلب. (معجم البلدان ٢ : ٤٧٣).
(١٥) كذا في الأصل.