آخرين. في مجالس آخرها يوم الاثنين رابع عشرين ذي القعدة من سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة (١) نقله من خط كاتبه الذي لم يذكر اسمه في الاصل ، حسن زيدان ناسخ هذه النسخة. والحمد لله رب العالمين.
سماعات للأصل المستنسخ منه نسختنا هذه ، وهي كما يأتي :
بلغت سماعا من أوله الى قوله «من روى عنه علي بن عاصم من أهل واسط» سوى من تقدم عند البلاغ بخط والدي على الشيخ الامام الحافظ تقي الدين ابي القاسم عبيد بن محمد بن عباس الاسعردي بسماعه فيه اصلا من المرجا من ابي الحسن الواسطي ، بقراءة سيدي ووالدي رضياللهعنه سنة اثنتين وتسعين وستمائة بالقاهرة. كتبه عبد الرحمن بن مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي. والحمد لله وحده. نقله من الأصل المستنسخ منه هذه النسخة من خط كاتبه المذكور حسن زيدان.
سمع جميع هذا الكتاب ، على الشيخ عفيف الدين ابي الفضل المرجا [٢٥٩] بن أبي الحسن بن هبة الله الواسطي ما عرفته منقول بقراءة كمال الدين ابي الفضل عباس بن مروان الموصلي ولده أبو الفتح محمد عزة الله ومحمد بن عبد القاهر بن محمد عرف بابن الشيخ التاجر الموصلي ومحمد واحمد اساسه (٢) محمد بن ابراهيم بن محمد بن عباس الشافعي الحادر وهذا خط عفا الله عنه. وسمع ورقة من : «روى عن عائشة من أهل واسط» ، ابو عمرو عثمان وابو العباس أحمد ولدا الشيخ ابي حفص عمر بن ابي المعالي أسعد عرف بابن الرهن الموصلي ، في مجالس آخرها الحادي عشر من شعبان سنة اثنتين واربعين وستمائة (٣) بالقاهرة بفندق مسرور والموقوف على مكة حرسها الله.
__________________
(١٥) يقابله ١٤ أيار سنة ١١٧٨ م.
(١٦) كذا ما في الاصل ، بالاهمال.
(١٧) يقابله ١٢ أيار سنة ١٢٤٥ م.