أبان ، قال : ثنا شعبة ، قال : سمعت أبا يوسف الواسطي ، قال : سمعت الحجاج يقول : سيّحات صيّمات.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن ابان ، قال : انا أبو بكر بن عياش عن جراد بن مجالد ، قال : خطبنا الحجاج وفي يديه صحيفة.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن سهل ، قال : ثنا شبابة عن شعبة [٤٣] عن صدقة (قال أبو الحسن : بلغني أنه كان ينزل الحادرة) (١) عن أنس بن مالك ، انّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لمعاذ بن جبل : «من قال لا إله إلا الله دخل الجنة».
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن فرج أبو عتبة الحمصي ، قال : ثنا بقية عن شعبة عن أبي موسى الأعور عن أنس بن مالك ، قال : ما رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم مدّ ركبته بين يدي جليس له قط ، وما رأيته صافح رجلا فنزع يده من يده حتى يكون هو الذي يدعه. وما شممت شيئا أطيب من ريح رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا جعفر بن موسى بن مرزوق الواسطي ، قال : قدم علينا بواسط رجل وصفته ، فقالوا لي اسمه نصير. قال : كنت خادم أنس بن مالك مررت بمدينتكم هذه (يعني واسطا) وهي أجمة. ومررت بها وهي تبنى. ومررت بها وقد بنيت ونزلها الناس. وفي مسجد جامعكم هذا طشت من شبه فيها صورة امرأة من شبه يخرج الماء من ثدييها ، ثم قدمت بعد ذلك فسألته : ما الذي أقدمك؟ قال : في طلب ابن لي صغير. قلت : كم أتى عليه؟ قال : صغير السن. قلت كم أتى عليه؟ قال : أربعون سنة. فخرجت الى عبادان بعد ذلك. فبينا أنا على الساحل ، اذا رجل مخضوب (٢) الرأس واللحية يصيد السمك ، كثّ اللحية ، فقال : كنت
__________________
(٧٧) ظاهر كلامه يدلّ على ان اللفظة اسم موضع. ولم نقف في ما بيدنا من مراجع على ذكر له.
(٧٨) خضب الرأس واللحية ، غيّر لونهما بالخضاب ، من حنّاء ونحوه.