يا عمّتي رجل يطوف ببابكم |
|
في حلّة خضراء من عصب اليمن |
فعشقته من غير فاحشة له |
|
والعشق ما لم يؤت فاحشة حسن |
قال ثعلب : وينشد : يا أمتا ، وبدل : فعشقته ؛ فهويته. وهو أحسن.
أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا أبو الفضل بن المأمون ، أنشدنا محمّد بن القاسم ، أنشدني أبي لعمر بن أبي ربيعة (١) :
سمعي (٢) وقلبي حليفاها على بصري |
|
فكيف أصبر عن سمعي وعن بصري؟ |
لو شايعاني (٣) على أن لا أكلّمها |
|
إذا لقضّيت من أوطارها وطري |
رد الفؤاد إليها بعث نسوتها (٤) ونظرة عرضت كانت من القدر |
|
وقول بكر : ألا فاربع نسائلها (٥) وانظر ، فلا بأس بالتسليم والنظر |
وقولها ، ودموع العين تسبقها |
|
لأختها : دين هذا القلب من عمر |
تفسير دين : ملك واستعبد.
أنبأنا أبو الحسن بن العلّاف ، وأخبرني أبو المعمّر المبارك بن أحمد عنه.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو علي بن أبي جعفر ، وأبو الحسن بن العلّاف ، قالا : أنا عبد الملك بن محمّد ، أنا أحمد بن إبراهيم الكندي ، أنا محمّد بن جعفر الخرائطي ، أنشدني أبو جعفر العدوي لعمر بن أبي ربيعة (٦) :
السّرّ يكتمه الاثنان بينهما |
|
وكل سرّ عدا الاثنين ينتشر |
والمرء ، ما لم يراقب عند صبوته |
|
لمح العيون بسوء الظّنّ يشتهر |
قال : وأنشدني أبو جعفر العدوي لعمر بن أبي ربيعة (٧) :
قد كان أورق عود حبّك بالمنى |
|
وسقاه ماء رجائكم فترعرعا |
__________________
(١) ديوانه ط بيروت ص ١٤٩.
(٢) صدره في الديوان : سمعي وطرفي حليفاها على جسدي.
(٣) الديوان : تابعاني.
(٤) صدره في الديوان : دل الفؤاد عليها بعض نسوتها.
(٥) الديوان : ألم تلمم لنسألهم.
(٦) ديوانه ص ١٤٥.
(٧) لم أجدها في ديوانه.