نفت جرية الماء القذى عن متونه |
|
فليس به عيب يحسّ لشارب |
بأحسن ممن يقصر الطرف دونه |
|
تقى الله واستحياء بعض العواقب |
وفي نسخة : واستحياء ما في العواقب (١).
أنبأنا أبو الحسن بن العلّاف ، ثم أخبرني أبو المعمر الأنصاري عنه.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو علي بن أبي جعفر ، وأبو الحسن بن العلّاف ، قالا : أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمّد ، أنا أحمد بن إبراهيم الكندي ، أنا محمّد بن جعفر الخرائطي ، حدّثني أبو يوسف الزهري ـ يعني يعقوب بن عيسى ـ حدّثني الزبير بن بكّار عن يحيى بن محمّد (٢) قال :
جاء جوان بن عبد الله (٣) بن أبي ربيعة إلى عبد الله (٤) بن زياد وهو إذ ذاك والي المدينة شاهدا فتمثل عبيد الله بن زياد :
شهيدي جوان على حبها |
|
أليس بعدل عليها جوان |
فأجاز شهادة جوان وقال : قد أجزنا شهادة من أجازها عمر بن أبي ربيعة.
الصواب : جوان بن عمر بن عبد الله ، وقد أسقط من إسنادها رجلا.
أخبرنا بها على الصواب أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، حدّثني يحيى بن محمّد بن عبد الله بن ثوبان ، حدّثني محمّد بن إسماعيل بن عثمان بن عبد الرّحمن بن أبي ربيعة قال :
جاء جوان بن عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة إلى زياد بن عبيد الله شاهدا ، فقال له زياد : أنت الذي يقول فيك أبوك :
شهيدي (٥) جوان على حبّها |
|
أليس بعدل عليها جوان |
__________________
(١) وهي رواية الجليس الصالح المطبوع.
(٢) الخبر في الأغاني ١ / ٦٩.
(٣) كذا بالأصل وم و «ز» ، وسينبه المصنف إلى الصواب في آخر الخبر.
(٤) في الأغاني : زياد بن عبد الله الحارثي.
(٥) بالأصل : شهيد ، والمثبت عن م و «ز».