أخبرنا الشريف أبو عبد الله ، محمد بن عليّ (١) بن الحسن البطحاني (٢) ، بقراءتي عليه ، بالكوفة ، قال :
أخبرنا محمد بن جعفر التميمي (٣) ، قراءة ، قال :
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد (٤) ، قال :
أخبرني الحسن بن جعفر بن مدرار (٥) ، قراءةً ، قال :
حدّثني عمّي طاهر بن مدرار (٦) ، قال :
____________________________
(١) كذا الصحيح ، وكان في الأصل : ( عبد الله ) بدل ( عليّ ) وهو غلط واضح .
(٢) أبو عبد الله الشريف العلوي ، الحسني الشجري ، الكوفي ( ولد سنة ٣٦٧ وتوفّي ٤٤٥ ) ، نشأ في الكوفة ورحل الى بغداد وسمع الأعلام ، ومشايخه يناهزون التسعين ، وسمع منه حوالي العشرين ، ألّف كتباً عديدة منها : فضل الكوفة وفضل أهلها ، والأذان بحيّ على خير العمل ، وفضل زيارة الحسين عليه السلام ، وقد توسّع في ترجمته العلّامة الطباطبائي في مقدّمة الكتاب الأخير المطبوع بقم سنة ١٤٠٣ ، منشورات مكتبة آية الله السيّد المرعشي .
(٣) محمد بن جعفر بن محمد بن هارون ، أبو الحسن التميمي الكوفي المقرئ المعروف بابن النجّار ، توفّى سنة ( ٤٠٢ ) ، وثّقه الذهبي ، له تاريخ الكوفة ، ترجم له في العبر : ٣ / ٨٠ ، وتاريخ بغداد : ج ٢ ص ١٥٨ ، ونوابغ الرواة : ص ٢٥٧ .
(٤) الحافظ ، أبو العباس ابن عقدة الكوفي ، ولد سنة ( ٢٤٩ ) وتوفّي سنة ( ٣٣٣ ) كثير الحديث والتأليف ، ترجمه النجاشی في الرجال : ص ٦٨ ـ ٦٩ ، والذهبي في تذكرة الحفاظ : ٣ / ٥٥ ، ولسان الميزان : ١ / ٢٦٣ ونوابغ الرواة : ٤٦ ـ ٤٧ ، وتنقيح المقال : ١ / ٨٦ .
(٥) شيخ ابن عقدة الحافظ ، وقد أكثر الرواية عنه ، وهو يروي عن عمّه في أكثر الموارد ، لكنّه روى في مورد عن « العلاء بن رزين » في الأذان بحيّ على خير العمل . . . الحديث ١٤٧ .
وأورد روايات عنه الدارقطني في سننه ، وسيأتي الحديث عن حاله في ذيل ترجمة عمّه في التعليق التالي .
(٦) روى هنا عن فضيل ، وروى عن عبد الله بن سنان ، وروى كثيراً عن الحسن بن عمارة ، في الأذان بحيّ على خير العمل : الحديث ١٤٦ وفي سنن الدارفطني : ج ٢ ص ٢٦٨ وج ٣ ص ٢٠ ، وج ٤ ص ١٦١ ، وقد روى عنه في جميع الموارد ابن أخيه الحسن بن جعفر بن مدرار ، ويظهر حسن حالهما عند الدارقطني حيث لم يتعرّض لهما بشيء ، في الروايات التي وقعا في طرقها مع أنه تعرّض للحسن بن عمارة مكرّراً ، وقال انّه متروك ، وإذا لاحظنا ما ذكره الذهبي في حقّ الدارقطني من أنّه :
حافظ العصر الذي لم يأت بعد النسائي مثله ، ولاحظنا أنّ كتابه « السنن » من مظان الحديث الحسن ، كما قال السيوطي ، بل من مظان الحديث الصحيح ، كما قال ابن حجر ، اتّضح عدم مجهوليّة الرجلين ، بل حسن حالهما والإعتماد عليهما ، فلاحظ :
سنن الدارقطني ( في المواضع المذكورة ) وميزان الاعتدال : ج ٤ ص ٨ ، وتدريب الروي : ص ٩٨ ، وقواعد في علوم الحديث : ص ٧٢ .