الشريف وبين القاضي أبي جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن محمود النسفي العراقي من أعيان فقهاء الحنفيّة .
استدلّ المصنّف فيها بالأدلّة العقليّة والنقليّة بأنّ الفرض في الوضوء مسح الرجلين دون الغسل .
٣ ـ رسالة المهر :
أوضح المصنّف قدّس سرّه في هذه الرسالة استناداً الى الاحاديث المعتبرة عند الفريقين بأنّ كلّ ما تراضى عليه الزوجان من قليل أو كثير فهو المهر ، لأنّ كميّة المهر ونوعه تتعلّق برضاهما ، كائناً ما كان ، مشيراً إلى ما يؤيّد ذلك أيضاً من أقوال أصحاب المذاهب الاُخرى .
٤ ـ رسالة في معنى « المولى » :
ضمّت هذه الرسالة بين دفّتيها صورة المناقشة التي جرت في مجلس بين المؤلّف وبين رجل من البهشميّة وجماعة من المعتزلة والمجبّرة في معنى قول رسول الله صلّى الله عليه وآله : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » يحتمل الإمامة أو فرض الطاعة والرياسة .
استنتج من خلالها بعد بيان الأدلّة والبراهين الصحيحة بأنّ معنى « المولى » في الحديث أراد به الإمامة دون سواه .
وللمؤلّف في تقسيم « المولى » رسالة اُخرى أيضاً استدلّ فيها لإثبات المعنى المطلوب بنحو الاستدلال المتقدّم .
٥ ـ رسالة ردّ سهو النبيّ صلّى الله عليه وآله :
رسالة صغيرة الحجم ، كبيرة المحتوى ، ردّ فيها الؤلّف الأقوال والأدلّة التي تمسّك بها القائلون بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله يسهو في الصلاة ، أو النوم عنها ، متمسّكين بحديث عمير بن عبد عمرو ، المعروف بذي اليدين ، مستدلا في إبطال أدلّتهم بالكتاب والسنّة .
٦ ـ رسالة أحكام النساء :
رسالة فتوائيّة جمع فيها مؤلّفها رضوان الله تعالى عليه الأحكام التي تعمّ المكلّفين من الناس على شكل من الإيجاز ، وما يختصّ بالنساء منهم على التمييز لهنّ والإيراد .
٧ ـ رسالة الإشراف :
أشار المصنّف في هذه الرسالة إلى عامّة الفرائض وبعض المستحبّات في العبادات على نحو من الإيجاز .