وصف الحياة فى دمشق
ومقارنتها بالحياة الاقتصادية فى مصر
رأيت عصر ذلك اليوم الأول أن أزور المجمع العلمى ، فإنه هو الذى يقيم المهرجان وهو الداعى إليه ، ثم لأن لى معه قصة فقد بعث إلى رئيسه الجليل الأستاذ" محمد كرد على"(١٠) قبل عام ونصف بكتاب تلو كتاب ينبئنى بأن المجمع اختارنى عضوا فيه فقصرت فى واجب القبول والشكر أو هذا ما ظن القوم بى ، فقد حمل إلى غير واحد من القادمين من دمشق عتب صديقى الأستاذ كرد على ، أما الحقيقة فهى إنى ما قصرت ولا أهملت فقط كتبت الجواب ودسسته فى جيبى لأضعه فى صندوق البريد فنسيته وما أظن به إلا أنه فى بعض جيوبى إلى الآن فإنى أغير ثيابى فيحرص أهل بيتى على أن يدعوا أوراقى حيث أتركها فإذا كان لابد من نقلها وضعوها لى تحت المخدات ، أو فى حيث يسهل أن أراها واكتفوا بتنبيهى فأقول لهم : طيب ، طيب" وأعود إلى ما أنا مشغول به