الطائرة والمطار والركاب
(٢)
وكان المطار يعج بالخلق ونظرت فإذا الطائرات المصرية شتى فتقدمت إلى الميزان فتبسم الضابط ـ ومعذرة إذا كنت مخطئا فإنهم هناك جميعا يلوحون ضباطا ولا علم لى بدلالات هذه الأشرطة التى على الأكتاف ـ ولكن هذا لم يكن دورى ، وعلى كثرة الناس والطائرات وبعضها يذهب إلى" فلسطين" والبعض إلى" بيروت" أو" تونس" أو" دمشق" لم يكن ثم ضجة أو زحام وكان كل شىء يجرى بنظام وفى سكون يوزن المسافر وتوزن حقائبه فيحملها الخادم إلى (الجمرك) ويذهب المرء إلى مكتب الجوازات ومنه إلى (الجمرك) ثم يخرج إلى حديقة صغيرة على هامش المطار حتى يدعى إلى طائرته.