الوجه الثاني : رواه خيثمة بن [سليم](١) الحافظ : حدثنا العباس بن الوليد : أخبرنا محمد بن شعيب : أخبرني أبو المغيرة (١٦ / أ) عمرو بن شرحبيل العنسي ، أنه سمع حيان بن [مرة](٢) المريّ ببيروت يحدث ، عن أبي هريرة ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال : «لا يزال بدمشق عصابة يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون» (٣).
الوجه الثالث : من رواية محمد بن عابد : حدثنا الهيثم بن حميد : حدثنا يزيد الحميري ، رفعه إلى أبي هريرة ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «لا يزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها ، وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها ، لا يضرهم خذلان من خذلهم ، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة» (٤).
الوجه الرابع : من رواية موسى بن أيوب : حدثنا [عبد الله بن القاسم ، عن السري بن بزيع ، عن السري](٥) ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال : «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها ، وعلى أبواب أنطاكية وما حولها ، وعلى أبواب دمشق وما حولها ، وعلى أبواب الطالقان وما حولها ، ظاهرين على الحق لا يبالون من خذلهم ولا من نصرهم» (٦).
غريب جدّا ، وفي إسناده من لا يعرف.
__________________
(١) كذا بالأصل وهو تصحيف وصوابه : " سليمان" كما في" تاريخ دمشق" وكتب التراجم.
(٢) كذا بالأصل وهو تصحيف وصوابه : " وبرة" كما في" تاريخ دمشق".
(٣) أخرجه ابن عساكر في" تاريخ دمشق" (١ / ١١٦) من طريق خيثمة بن سليمان ، به.
(٤) أخرجه ابن عساكر في" تاريخ دمشق" (١ / ١١٦) من طريق محمد بن عابد ، به.
(٥) كذا بالأصل ، وفي" تاريخ دمشق" : " عبد الله بن قسيم ، عن السري بن يحيى".
(٦) أخرجه ابن عساكر في" تاريخ دمشق" (١ / ١١٦) وقال : هذا إسناد غريب وألفاظه غريبة جدّا.