والعلاء بن زيدل متروك.
ـ وروى من وجه آخر من طريق يزيد الرقاشي ، وهو ضعيف جدا من قبل حفظه.
ـ وروى عن أنس عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «دعائم أمتي عصائب اليمن أربعون رجلا ، من الأبدال بالشام ، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا ، أما إنهم لم يبلغوا ذلك بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بسخاء الأنفس ، وسلامة الصدور ، والنصيحة للمسلمين».
ـ وقد روي في ذلك آثار موقوفة كثيرة ، فروى سيف بن عمر ـ وفيه ضعف ـ عن ابن عمرو ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : كان الشام قد أقبل فإذا أقبل جند من اليمن وممن بين المدينة واليمن فاجتاز أحدهم بالشام ، قال عمر : يا ليت شعري عن الأبدال هل مرت بها الركبان.
ورواه سيف من طريق آخر منقطع ، عن عمرو.
وروى عيسى بن يونس ، عن هشام ، عن من سمع الحسن ، يقول : لن تخلو الأرض من سبعين صديقا وهم الأبدال لا يهلك منهم رجل إلا أخلف مكانه مثله ، أربعون بالشام وثلاثون في سائر الأرض.
وروى إسماعيل بن عياش : حدثتني أم عبد الله ابنة خالد بن معدان ، عن أبيها قال : قالت الأرض للرب عز وجل كيف تدعني وليس علي نبي؟ قال : سوف أدع عليك أربعين صديقا بالشام.
وروى زيد بن الحباب : حدثنا معاوية أراه عن أبي الزاهرية ، قال : الأبدال ثلاثون رجلا بالشام بهم يجأرون وبهم يرزقون ، فإذا مات رجل أبدل الله عز وجل مكانه.
وروى بقية بن الوليد ، أن كامل البجلي ، قال : سمعت الفضل بن فضالة ،