ويروى عن معاذ بن جبل ، قال : الأرض المقدسة ما بين العريش إلى الفرات (١).
ولكن إسناده لا يصح.
وقد دعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للشام بالبركة.
ففي" صحيح البخاري" عن ابن عمر أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا» قالوا : وفي نجدنا. قال : «اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا». قالوا : وفي نجدنا ، قال : «هناك الزلازل والفتن وبها ـ أو قال ـ : منها يخرج قرن الشيطان» (٢).
ولحديث ابن عمر طرق متعددة عنه قد ذكرنا في شرح الترمذي.
وخرّج الطبراني من حديث ابن عباس ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ معناه (٣).
__________________
(١) أخرجه الحافظ أبو القاسم بن عساكر (١ / ٦٧) وفي إسناده خالد بن معدان عن معاذ وخالد لم يسمع من معاذ كما قرره الأئمة وانظر" المراسيل" لابن أبي حاتم قال : لم يسمع من معاذ بينهما اثنان.
(٢) أخرجه البخاري (٧٠٩٤) وقد تقدم من طرق انظر جزء ابن عبد الهادي رقم (١ ، ٢٧) وانظر" تاريخ دمشق" (١ / ٥٨ ـ ٦١)
(٣) أخرجه الطبراني (١٢ / ٨٤ ـ ٨٥) وفي إسناده ضعف.