ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، قال : «يوشك أن تخرج نار من حبس سيل تسير بسير بطيئة الإبل ، تسير النهار وتقيم الليل فتغدوا وتروح يقال : غدت النار أيها الناس فاغدوا ، قالت النار : أيها الناس قيلوا راحت النار أيها الناس روحوا ، من أدركته أكلته» (١).
وفي" صحيح الحاكم" من حديث أبي البداح بن عاصم ، عن أبيه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، «أنه يوشك أن تخرج نار من حبس سيل نار تضيء إليها أعناق الإبل ببصرى» (٢).
حبس سيل الظاهر أنه بقرب المدينة من منازل بني سليم.
وفي" صحيح مسلم" عن حذيفة بن أسيد ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «إن السّاعة لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات (٣٢ / ب) فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى عليه السلام ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم» (٣).
وفي رواية له : «ونار تخرج من قعر عدن ترحّل الناس» (٤).
وخرّجه الترمذي وعنده : «ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس ـ أو تحشر الناس ـ فتبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا» (٥).
__________________
(١) أخرجه أحمد (٣ / ٤٤٣).
(٢) أخرجه الحاكم" المستدرك" (٤ / ٤٤٣) وقال الذهبي : منكر ، إبراهيم ضعيف وإسماعيل متكلم فيه.
(٣) أخرجه مسلم (٢٩٠١ / ٣٩) من طريق ابن عيينة ، عن فرات القزاز ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، به مرفوعا.
(٤) أخرجه مسلم (٢٩٠١ / ٤٠).
(٥) أخرجه الترمذي (٢١٨٣) ، من طريق سفيان ، عن فرات ، عن أبي الطفيل ، به.