الرواية كيف
اقتفوا أثر الدقيق ، حتى انتهوا إلى دار طعمة ؛ فحلف لهم ، فتركوه. ثم اقتفوا أثر
الدقيق إلى منزل اليهودي ، ثم جاء قوم طعمة إلى النبي «صلى الله عليه وآله» الخ ..
.
وقال
الطبرسي أيضا : «يروى : أن أبا
طعمة بن أبيرق سرق درعا من جار له اسمه قتادة بن النعمان ، وخبأها عند رجل من
اليهود ؛ فأخذ الدرع من منزل اليهودي ؛ فقال : دفعها إليّ أبو طعمة ، فجاء بنو
أبيرق إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» إلى آخر ما مر عن الضحاك .
وعن
ابن زيد : «كان رجل سرق درعا من حديد في زمن النبي «صلى الله عليه
وآله» طرحه على يهودي.
فقال
اليهودي : والله ما سرقتها
يا أبا القاسم ، ولكن طرحت عليّ ، وكان للرجل الذي سرق جيران يبرئونه ، ويطرحونه
على اليهودي ، ويقولون : يا رسول الله ، إن هذا اليهودي خبيث ، يكفر بالله وبما
جئت به ، حتى مال عليه النبي «صلى الله عليه وآله» ببعض القول.
فعاتبه الله في
ذلك ؛ فقال : (إِنَّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللهُ وَلا
تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً). واستغفر الله مما قلت لليهودي الخ ..» .
وعند
الطوسي : أنه بلغ بني
أبيرق نزول الآيات فخرجوا من المدينة ،
__________________