كرز بن جابر ، وقبل الحديبية ، وعطفها عليها بكلمة «ثم» (١).
وصرح البلاذري بقوله : «سرية عمرو بن أمية الضمري إلى مكة ، في صفر سنة ثمان ، أو شهر ربيع الأول ، وجهه رسول الله «صلى الله عليه وآله» لقتل أبي سفيان ، فوجده قد نذر به ، فانصرف» (٢).
ولم يذكر حديثه مع جثة خبيب.
ب : وبالنسبة للأنصاري ، الذي كان مع عمرو بن أمية ، سماه البعض سلمة بن أسلم بن حريش (٣).
وسماه بعض آخر : جبار بن صخر (٤).
وفي بعض المصادر : خيار بن صخر (٥) ، ويبدو أنه تصحيف.
ج : بعض المصادر يذكر : أنه لم يكن مع صاحبه بعير كما في الرواية
__________________
(١) راجع : سيرة مغلطاي ص ٦٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٨ و ٤٥٩ عنه وعن المواهب اللدنية.
(٢) أنساب الأشراف ج ١ ص ٣٧٩ و ٣٨٠ (قسم حياة النبي «صلى الله عليه وآله»).
(٣) طبقات ابن سعد (ط دار صادر) ٢ ص ٩٣ و ٩٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٣٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٧٠ وراجع : المواهب اللدنية ج ١ ص ١٢٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٨٤ وسيرة مغلطاي ص ٦٢ ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٣٣ والتنبيه والإشراف ص ٢١٣.
(٤) السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٢٨٢ وراجع : البداية والنهاية ج ٤ ص ٧١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٣٨ كلاهما عنه ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٣٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٨٤ وسيرة مغلطاي ص ٦٢.
(٥) المواهب اللدنية ج ١ ص ١٢٥.