المتقدمة وبعضها يقول : فحبسا جمليهما بشعب من شعاب يأجج (١).
د : والذي رأى عمرو بن أمية : هل هو معاوية بن أبي سفيان (٢) أو غيره كما قيل (٣).
ه : وتقول الرواية المتقدمة : فدخلنا على غار فبتنا فيه ليلتنا ، وأعجزناهم ، فرجعوا وقد استترت دونهم بأحجار حين دخلت الغار.
وثمة نص آخر يقول : فدخلت في غار ، فتغيبت عنهم حتى أصبحت ، وباتوا يطلبوننا في الجبل وعمى الله عليهم طريق المدينة أن يهتدوا له (٤).
وفي نص آخر : فخرجنا نشتد ، حتى أصعدنا في جبل ، وخرجوا في طلبنا ، حتى إذا علونا الجبل يئسوا منا ، فرجعنا فبتنا في كهف في الجبل (٥).
و : والرواية المتقدمة تقول : إن مجيء عثمان بن مالك كان بمجرد دخول الضمري إلى الغار ، واستتاره بالأحجار.
ونص آخر يقول : فلما كان ضحوة الغد أقبل عثمان بن مالك إلخ .. (٦).
__________________
(١) السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٢٨٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٨٤.
(٢) البداية والنهاية ج ٤ ص ٧٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٣٧ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٢٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٨٤ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٣٣.
(٣) راجع : السيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٣٣.
(٤) البداية والنهاية ج ٤ ص ٧٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٣٧.
(٥) السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٢٨٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٣٣.
(٦) السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٣٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٧٠.