و : عن ابن عمر : رأيت قيامكم عند فراغ القارئ هذا القنوت ، والله إنه لبدعة ، ما فعله رسول الله «صلى الله عليه وآله» غير شهر واحد ثم تركه (١).
ثانيا : دعوى : أنه قنت يدعو عليهم في صلاة الصبح ، يقابلها :
ألف : ما روي عن ابن عباس : أنه «صلى الله عليه وآله» قنت يدعو عليهم في الظهر والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، والصبح (٢).
ب : عن ابن مسعود : أنه «صلى الله عليه وآله» كان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين (٣).
ج : في رواية أخرى : أنه دعا على رعل وذكوان الخ .. في العشاء الآخرة ، والصبح (٤) وحسب تعبير ابن القيم : في الفجر والمغرب (٥).
د : عن أبي هريرة حين أراد أن يقرب لهم صلاة رسول الله «صلى الله
__________________
(١) الاعتبار ص ٩١.
(٢) السنن الكبرى ج ٢ ص ٢٠٠ و ٢١٢ والمنتقى ج ١ ص ٥٠٥ وعمدة القاري ج ٧ ص ١٩ ومسند أحمد ج ١ ص ٣٠١ و ٣٠٢ ومستدرك الحاكم ج ١ ص ٢٢٥ و ٢٢٦ وتلخيصه للذهبي بهامشه ، وسنن أبي داود ج ٢ ص ٦٨ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٤٠٠ ومصابيح السنة ج ١ ص ٤٤٦ و ٤٤٧ وزاد المعاد ج ١ ص ٦٩ والإعتبار ص ٨٥.
(٣) راجع : مجمع الزوائد ج ٢ ص ١٣٦ و ١٣٧ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٤ عن الطبراني والبيهقي والحاكم في كتاب القنوات والمحلى ج ٤ ص ١٤٥ وعمدة القاري ج ٧ ص ٢٣ والاعتبار ص ٩١.
(٤) مسند أحمد ج ٢ ص ٢٣٧.
(٥) زاد المعاد ج ١ ص ٦٩.