وعن ابن نجيح ، قال : سألت سالم بن عبد الله : هل كان عمر بن الخطاب يقنت في الصبح؟!
قال : لا ، إنما هو شيء أحدثه الناس بعد (١).
وروى محمد بن الحسن في كتابه الآثار قال : أخبرنا أبو حنيفة ، عن حماد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم النخعي ، قال : لم ير النبي «صلى الله عليه وآله» قانتا في الفجر حتى فارق الدنيا (٢).
وعن أم سلمة قالت : نهى رسول الله «صلى الله عليه وآله» عن القنوت في الفجر.
وروي نحوه عن صفية بنت أبي عبيد ، عنه «صلى الله عليه وآله» (٣).
ب : إن هناك من ينكر أصل القنوت ، ويعتبره بدعة ، كابن عمر (٤).
__________________
(١) المصنف للصنعاني ج ٣ ص ١٠٨ والمحلى ج ٤ ص ١٤٢ وراجع ص ١٤٣.
(٢) نصب الراية ج ٢ ص ١٣٢ و ١٣٣ وعمدة القاري ج ٧ ص ٢١.
(٣) سنن ابن ماجة ج ١ ص ٣٩٤ وسنن الدارقطني ج ٢ ص ٣٨ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٤ والسنن الكبرى ج ٢ ص ٢١٤ وعمدة القاري ج ٢ ص ٢٣ ونصب الراية ج ٢ ص ١٢٩ و ١٣٠ و ١٣٤ والاعتبار للحازمي ص ٩١ و ٩٥.
(٤) راجع المصادر التالية : شرح الموطأ للزرقاني ج ٢ ص ٥٠ والسنن الكبرى ج ٢ ص ٢١٣ وعمدة القاري ج ٧ ص ١٦ و ١٧ و ٢٢ و ٢٣ وفتح الباري ج ٢ ص ٤٠٨ وراجع : الموطأ المطبوع مع تنوير الحوالك ج ١ ص ١٧٤ والجوهر النقي هامش السنن الكبرى ج ٢ ص ٢٠١ ومجمع الزوائد ج ٢ ص ١٣٧ عن الطبراني في الكبير وراجع : المصنف للصنعاني ج ٣ ص ١٠٧ والمحلى ج ٤ ص ١٤٢ وراجع ص ١٤٣ وراجع : نيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٤ ونصب الراية ج ٢ ص ١٣٠ وراجع ص ١٣١ و ١٣٣ وعن الاعتبار للحازمي ص ٦٧.