التي لم نجدها في ظواهر القرآن ، وان يكونوا مرشدين الى معارف الكتاب الكريم كما يظهر من الآيات التالية :
( وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ) (١).
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) (٢).
( وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ) (٣).
( هو الذي بعث في الاميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) (٤).
ان الذي يفهم من هذه الآيات هو ان النبي صلىاللهعليهوآله هو الذي يبين جزئيات وتفاصيل الشريعة وهو المعلم الالهي للقرآن المجيد. ويفهم ايضا مما جاء في حديث الثقلين ان الائمة عليهمالسلام هم خلفاء الرسول في ذلك.
وهذا لا ينافي ان يدرك مراد القرآن من ظواهر آياته بعض من تتلمذ على المعلمين الحقيقيين وكان له ذوق سليم في فهمه.
ــــــــــــــــــ
(١) سورة النحل : ٤٤.
(٢) سورة الحشر : ٧.
(٣) سورة النساء : ٦٤.
(٤) سورة الجمعة : ٢.