الطراز العربي. وهذه البناية هي المقبرة الخيالية أو الوهمية لإبراهيم ومع أن احترامها في هذه البلاد أكثر من أبنية عزرا وما سواها من مراقد زعماء اليهود التي في بلاد ما بين النهرين ، فأراضيها لم يلجأ إليها إلّا جماعة من المزارعين الذين يشتغلون بالزراعة في هذه الأراضي التي تحيط ببرج نمرود.
وتجد على جميع حيطان هذه البناية من الداخل بصمات حمرا لكفوف الإنسان؟!
ويفصل برج نمرود عن تل إبراهيم واد غير عميق. وفي اعتقاد مسيو «أوپرت» العالم الآثاري المختص بآشور ـ الذي قام بعدّة تنقيبات واكتشافات في هذه المناطق وتوفق في الوصول إلى تسجيل بعض المعلومات المهمة عن التاريخ القديم ـ أن برج نمرود هذا لم يكن في الحقيقة إلّا ذلك المعبد الذي ذكره هردوت.
ومهما يكن ففي أعلى البرج قطعة من حائط شيّد بمواد بنائية كثيرة يبلغ