ومن كلامِه عليهالسلام وقد سَأل شَاهْ زَنانَ بنتَ كِسْرى حينَ أُسِرَتْ : « ما حَفِظْتِ عن أبيكِ بعدَ وَقْعةِ الفِيْل؟ » قالتْ : حَفِظْنا عنه أنّه كانَ يقولُ : إِذا غَلَبَ الله على أمرٍ ذَلَّتِ المَطامعُ دونَه ، وإذا انقضَتِ المُدّةُ كانَ الحَتْفُ في الحِيْلةِ. فقالَ عليهالسلام : « ما أحسَنَ ما قالَ أبوكِ! تَذِلُّ الأمورُ للمَقاديرِ حتّى يكونَ الحَتْفُ في التدبيرِ » (١).
ومن كلامه عليهالسلام : « مَنْ كانَ على يَقينٍ فأصابَه شكّ فليَمْضِ على يقينهِ ، فإِنَّ اليقينَ لايُدفَعْ بالشّكِّ » (٢).
ومن كلامِه عليهالسلام : « المؤمنُ مِنْ نفسِه في تَعَبٍ ، والنّاسُ منه في راحةٍ » (٣).
وقالَ عليهالسلام : « مَنْ كَسِلَ لم يُؤَدِّ حقّاً للّهِ تعالى عليهِ » (٤).
وقالَ عليهالسلام : « أَفضل العِبادةِ : الصّبرُ ، والصّمتُ ، وانتظارُ الفرجَ » (٥).
وقالَ عليهالسلام : « الصّبرُعلى ثلاثةِ أوْجُهٍ : فصبرٌ على المًصيبةِ ، وصبرٌ عَنِ المعصيةِ ، وصبرٌ على الطّاعةِ » (٦).
ــــــــــــــــــ
(١) ذيله في نثر الدرّ ١ : ٢٨٥ ، تحف العقول : ٢٢٣.
(٢) تحف العقول : ١٠٩.
(٣) الخصال : ٦٢٠ ، تحف العقول : ١١٠.
(٤) الخصال : ٦٢٠ ، تحف العقول : ١١٠ ، كنز الفوائد ١ : ٢٧٨.
(٥) تحف العقول : ٢٠١ ، ومثله في نثر الدر ١ : ٢٧٩ ، وليس فيه : « الصبر ».
(٦) الكافي ٢ : ٧٥ ، التمحيص : ٦٤ / ١٤٩ ، تحف العقول : ٢٠٦.