« أفاطِم هاكِ السيفَ غيرَذَميمٍ |
|
فلستً برِعديد ولابمُليم (١) |
لَعَمري لقد أعْذَرْتُ في نصرأحمدٍ |
|
وطاعة ربٍّ بالعباد عليم (٢) |
أميطي دِماءَ القوم عنه فإنّه |
|
سقى آلَ عبد الداركاسَ حميم » |
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « خُذيه يا فاطمة ، فقد أدّى بعلُك ما عليه ، وقد قتل اللّه بسيفه صَناديدَ قريش » (٣).
فصل
وقد ذكر أهل السير (٤) قتلى أُحُد من المشركين ، فكان جمهورهم قتلى أمير المؤمنين عليهالسلام.
فروى عبد المَلِك بن هِشام قال : حدَّثنا زياد بن عبدالله (٥) ، عن
ــــــــــــــــــ
(١) الرعديد : الجبان. « الصحاح ـ رعد ـ ٢ : ٤٧٥ ».
وفي هامش « م » و « ح » : بلئيم.
(٢) في هامش « ش » : رحيم.
(٣) نقله العلامة المجلسي في البحار ٠ ٢ : ٨٧ ٠ انظرقطعاً منه في تاريخ الطبري ٢ : ٥١٤ و ٥٣٣ ، مناقب ابن شهر اشوب ٣ : ١٢٤ ، اعلام الورى : ١٩٤.
(٤) في « ش » : السيرة.
(٥) في « ش » : زياد بن عبيدالله ، وما أثبتناه من « م » و « ح » : هو الصواب ، وهو زياد بن عبدالله ابن الطفيل ، أبو محمد البكائي الكرخي ، سمع المغازي من محمد بن اسحاق مات سنة ١٣٣ أو ١٣٢. اُنظر ترجمته في : سؤالات ابن الجنيد : ٤٠٥ / ٥٥٧ ، الجرح والتعديل ٣ : ٥٣٧ ، تاريخ بغداد ٨ : ٤٧٦ ، تهذيب الكمال ٩ : ٤٨٥ وهامشه ، وزياد بن عبدالله هو الواسطة بين ابن هشام وابن اسحاق كما صرّح به في كتب الرجال.