٤ ـ خزيمة بن سواد مسح رسول الله صلىاللهعليهوآله وجه خزيمة بن سواد فصارت له غرّة بيضاء .
٥ ـ عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : « ما رمدت ولا صرعت منذ مسح رسول الله صلىاللهعليهوآله وجهي وتفل في عيني يوم خيبر » .
٦ ـ أبو طيّبة الحجّام اسمه إما دينار أو نافع أو ميسرة مولى بني حارثة الأنصاري قال حجمت رسول الله صلىاللهعليهوآله وأعطاني ديناراً وشربت دمه فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله أشربت الدم قلت نعم قال وما حملك على ذلك قلت أتبرّك به فقال أخذت أماناً من الأوجاع والأسقام والفقر والفاقة والله ما تمسّك النار أبداً (١) .
٧ ـ وفي فتح مكة انتزع العباس دلواً من ماء زمزم فشرب منه النبي وتوضأ ، فابتدر المسلمون يصبّون على وجوههم منه ولا تسقط قطرة إلّا بيد إنسان إن قدر على ما يشرب ، شربها ، وإلّا مسح بها جلده .
أقول : كان هذا التبرك بمرآىٰ من المشركين الذين أسلموا أخيراً ولمّا يدخل الايمان في قلوبهم « حتى تنازع في فاضل وضوء النبي صلىاللهعليهوآله مسلمة بن عرادة مع عيينة بن حصين » فلو كان فيه شائبة الشرك أو كان يشبه الشرك لنهاهم رسول الله صلىاللهعليهوآله حفظاً للتوحيد ونهياً عن الشرك .
في صحيح البخاري ١ : ٥٩ ـ ١٠٥ ، قال خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوآله بالهاجرة فأتى بوضوء فتوضأ فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه ويتمسحون به .
٨ ـ أُم سلمة ـ رضي الله عنها ـ كانت تحفظ شعر النبي صلىاللهعليهوآله فمن اشتكى من أهل المدينة أرسل إناءه إلى أُم سلمة فتجعل فيه من شعرات رسول الله صلىاللهعليهوآله وتغسلها فيه وتعيده فيشربه صاحب الإناء أو يغتسل به استشفاءاً فيحل له الشفاء ببركتها .
______________________
(١) بحار الانوار : ١٧ .