كبير أمام الدار.
ومن المحتمل جداً أن يأتي الهجوم بتحريض من البربهاري زعيم الحنابلة المتشدّد ، وقد جاء الهجوم على خلفيّة صدور كتابه «اختلاف الفقهاء» ولم يذكر شيئاً عن أحمد بن حنبل ما يعني أن الأخير لا يعتبر فقيهاً! وعند ما سئل عن ذلك أجاب بصراحة : إنّما كان أحمد بن حنبل محدّثاً ولم يكن فقيهاً مجتهداً!
واجتمع به عدد من الحنابلة وسألوه عن أحمد بن حنبل وعن روايته لحديث مفاده انّ الله يبعث النبي صلى الله عليه وآله مقاماً محموداً
__________________
الحرقوصية»نسبة إلى الصحابي ـ حرقوص بن زهير الذي اشتهر بعد معركة النهروان بـ«ذو الثديّة» زعيم الخوارج في النهروان وكان النبي صلى الله عليه وآله قد بشّر الامام علي عليه السلام بأنّه سيقاتل على التأويل ، الناكثين والقاسطين والمارقين وتحقّقت نبوءة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله حيث وقعت حروب «الجمل» و «صفين» و «النهروان» وحرقوص هذا هو جد أحمد بن حنبل!
انظر موسوعة التاريخ الاسلامي ج ٧ ص ٥٨١ ـ ٥٨٢ ؛ أحداث التاريخ الاسلامي ج ٢ م ١ ص ٤٤٢.