في حين ما يزال السامانيّون يتحكّمون باقليم خراسان وأمّا القرامطة فقد أسّسوا دولتهم في البحرين لتمتد إلى اليمامة وأجزاء اُخرى من شبه الجزيرة العربيّة.
فيما ظلّت بغداد والكوفة تحت سلطة الخليفة والخليفة تحت رحمة القادة العسكريّين وكبار الضباط!!
وفي عام ٣٢٨ هـ ٩٤٠ م تقلت الأوساط الشيعيّة في بغداد بحزن نبأ وفاة العالم الامامي الكبير علي بن بابويه القمي وقد وصل النبأ بعد ١٧ يوماً من وفاته وهو والد الشيخ الصدوق.
في منتصف ربيع الأوّل ٣٢٩ هـ ـ منتصف كانون الأوّل ٩٤٠ م اُعلن عن وفاة الخليفة الراضي وجلوس أخيه إبراهيم الذي لُقّب بـ«المتّقي لله» وما تزال السلطة بيد الحاكم العسكري العام «بجكم» الذي اغتيل فيما بعد في رحلة صيد فاستغل كورتكين الحادث وأصبح الحاكم العسكري العام ، فاستنجد الخليفة «المتّقي» بقوّات من الشام.
وهكذا يستمرّ مسلسل الصراع على السلطة ؛ وفي هذه الفترة فجّر الحنابلة فتنة طائفيّة جديدة استهدفت هذه المرّة