وعُوَيْر : اسم موضع بالبادية. وسهم عائِر : لا يدرى من أين أتى (٢٠). والعَيْر : الحمار الأهلي والوحشي. والجمع أَعْيَار ، والمَعْيُورَاء ممدودا : جماعة من العَيْر ، وثلاث كلمات جئن ممدودات : المَعْيُورَاء والمعلوجاء والمشيوخاء على مفعولاء ، ويقولون : مشيخة ، أي مفعلة ولم يجمعوا مثل هذا.
والعَيْر : العظم الباقي في وسط الكتف ، والجميع : العِيَرَة.
وعَيْر النعل : وسطه. قال (٢١) :
فصادف سهمه أحجار قف |
|
كسرن العَيْرَ منه والغرارا |
والعَيْر : جبل بالمدينة. والعَيْر : اسم موضع كان خصبا فغيره الدهر فأقفره ، وكانت العرب تستوحشه. قال (٢٢) :
وواد كجوف العَيْر قفر مضلة |
|
قطعت بسام ساهم الوجه حسان |
ولو رأيت في صخرة نتوء ، حرفا ناتئا خلقة كان ذلك عَيْرا له.
والعِيَار : فعل الفرس العائِر ، أو الكلب العائِر عارَ يَعِير عِيارا وهو ذهابه كأنه منفلت من صاحبه. وقصيدة عائِرة: سائرة. ويقال : ما قالت العرب بيتا أَعْيَرَ من قول شاعر هذا البيت :
ومن يلق خيرا يحمد الناس أمره |
|
ومن يغو لا يعدم على الغي لائما |
__________________
(٢٠) من قوله وقوله عزوجل إلى قوله من أين أتى من (س) أما (ص) و (ط) فقد سقط النص منهما.
(٢١) (الراعي) اللسان (عير).
(٢٢) (امرؤ القيس) ـ ديوانه ص ٩٢ ، اللسان (عير).
والبيت في الأصول :
وواد كجوف العير قفر قطعته |
|
به الذئب يعوي كالخليع المعيل |
ويبدو أنه ملفق ، فليس في ديوانه من هذا البحر والروي مثل هذا البيت.