... رهصا ماجلا (١)
والمَجْل : غدران الماء والبرك.
والمَجَلَّة : الصحيفة يكتب فيها ، قال النابغة :
مَجَلَّتُهُم ذات الإله ودينهم |
|
قويم فما يرجون خير العواقب (٢) |
جمل :
الجَمَل : يستحق هذا الاسم إذا بزل (٣).
وناقة جُمَالِيَّة أي في خلق جَمَل. وإذا نعتوا شيئا من هذا النحو إلى نعت كثر ما يجيئون به على فُعاليّ نحو صُهابيّ.
فأما قوله تعالى : كَأَنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ (٤) فهو الأينُق السود من غير أن يفرد الواحد ، ولكن يقال لكل طائفة منها جِمَالة ، والجميع جِمَالات وجَمَائِل.
وبعض يقول : أراد جِمالا لا نوقا فيها.
والجامِل : قطيع من الإبل برعائها وأربابها كالبقر والباقر.
وجَمَل البحر : ضرب من السمك.
وجُمَيْل وجُمْلَانة : طائر من الدخاخيل.
__________________
(١) تتمة الرجز : او ذقن بالاخفاف رهصا ماجلا كما في التهذيب والديوان ص ١٢١.
(٢) البيت في اللسان (جلل) وفي جميع طبعات الديوان.
(٣) وعبارة الأصول المخطوطة : جمل : إذا بزل الإبل فهو جمل.
(٤) سورة المرسلات ، الآية ٣٣.