ومن أمثال العرب : اتخذ فلان الليل جَمَلا إذا سرى كله ، أو إذا ركبته ومضيت.
(والجُمَيْل : طائر شبيه بالعصفور والقُنْبَر والغر ، وقال :
وصدت غرا أو جُمَيلا آلفا : |
|
وبرقشا يعلو على معالنا) (١) |
والجَمِيل : الإهالة المذابة ، واسم ذلك الذائب : الجُمَالة.
(والاجْتِمال : الادهان بالجَمِيل) (٢).
والاجْتِمَال أيضا : أن تشوي لحما ، فكلما وكفت إهالته استودقته على خبز (٣) ثم أعدته ثانية.
والجَمَال : مصدر الجَمِيل ، والفعل منه جَمُلَ يَجْمُلُ.
(وقال الله ـ تعالى ـ : (وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)(٤).
أي بهاء وحسن.
ويقال : جامَلْتُ فلانا مُجَامَلَة إذا لم تصف له المَوَدَّة. وماسحته بالجَمِيل.
ويقال : أَجْمَلْت في الطلب.
__________________
(١) ما بين القوسين زيادة من التهذيب.
ولم نهتد إلى الراجز.
(٢) سقط من الأصول المخطوطة وأثبتناه من التهذيب.
(٣) هذه عبارة العين عن التهذيب وأما عبارة الأصول المخطوطة فهي : والاجتمال أن تشوي لحما فكلما وصفت (كذا) إهالته وكفة على خبز ثم أعدته ثانية.
(٤) سورة النحل ، الآية ٦.