والجَنِيب : الأسير مشدود إلى جَنْب الدابة.
وجَنَاب الدار : ساحتها ، وجَنَاب القوم ما قرب من محلتهم.
وأخصب (١) جَنَاب القوم.
والجَنْبة ، مجزوم ، اسم يقع على عامة الشجر يترك في الصيف.
ويقال : لا جَنَبَ في الإسلام (٢). وهو أن يُجْنَبَ خلف الفرس الذي يسابق عليه فرس آخر عري ، فإذا بلغ قريبا من الغاية يركب ذلك ليغلب الآخرين.
والجَنِيب : الغريب ، والجانِب أيضا.
والجَنِيب : المَجْنُوب.
والجَنِيب : الذي يشتكي جَنْبَه.
والجَنِيب : الذي يَجْتَنِبك فلا يختلط بك (٣).
وأَجْنَبْنا منذ ثلاث ، أي دخلنا في الجَنُوب.
وجُنِبْنا منذ أيام : أصابتنا ريح الجَنُوب.
ويقال : أَجْنَبَ فلان ، إذا أخذته ذات الجَنْب ، كأنها قرحة الجَنْب.
وجَنَبَ فلان في حي فلان ، إذا نزل فيهم غريبا ، يَجْنِب ويَجْنُب.
__________________
(١) كذا هو الوجه وكما في المعجمات ، وأما في الأصول المخطوطة ففيها : أخطب وأمطب.
(٢) ورد الحديث في التهذيب لا جنب ولا جلب ، وانظر النهاية ١ / ١٨٠.
(٣) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة : وقال غير الخليل : يقال : أعطني جنبة فيعطيه جلدا من جنب البعير فيتخذه علبة. وفي التهذيب : أنه مما روى الأصمعي.