وجَنَّبَ بنو فلان فهم مُجَنِّبُون ، إذا لم يكن في إبلهم لبن ، قال الجُمَيْج :
لما رأت إبلي قلت حلوبتها |
|
وكل عام عليها عام تَجْنِيب (١) |
يريد عام ذهاب اللبن ، ويقول : كل عام يمر بها هو عام تَجْنِيب.
ويقال : إن عند بني فلان لشرا مَجْنَبا وخيرا مَجْنَبا ، أي كثيرا.
والمِجْنَب : التُّرْس ، قال ساعدة بن جؤية الهذلي :
ضرب اللهيف لها السيوب بطغية |
|
تنبي العقاب كما يلط المِجْنَب (٢) |
ويقال : هذا رجل جَنَابِيّ : منسوب لأهل جَنَاب بأرض نجد.
ويقال : لجَّ فلان في جَنَابٍ قبيح ، أي في مجانفة وجَنَف.
وأَجْنَبَ الرجل ، إذا أصابته الجَنابة.
(ويقال : اتق الله في جَنْب أخيك ، ولا تقدح في شأنه ، وأنشد :
خليلي كنا واذكر الله في جَنْبِي (٣)
أي في الوقيعة في.
__________________
(١) البيت في التهذيب واللسان.
(٢) البيت في التهذيب وروايته :
صب اللهيف السيوف بطغية |
|
............................. |
وفي الأصول المخطوطة : ضرب اللهيف لها السيوف بطعنة.
وانظر ديوان الهذليين ١ / ١٨١.
(٣) الشطر في التهذيب واللسان من غير نسبة.