ولا يقال : قشر العروق ، ولكن نَجَب العروق ، والقطعة : نَجَبة ، وقد نَجَّبْتُه تَنْجِيبا ، وذهب فلان يَنْتَجِب ، أي يجمع النَّجَبَ (١) ، قال ذو الرمة :
كأن رجليه مما كان من عشر |
|
صقبان لم يتقشر عنهما النَّجَب (٢) |
وانتَجَبْتُهُ ، أي استخلصته واصطفيته اختيارا على غيره.
والمِنْجَاب من السهام لما بري وأصلح ، إلا أنه لم يرش ، ولم ينصل بعد.
وأَنْجَبَت المرأة إذا ولدت ولدا نَجِيبا ، وقال الأعشى :
أَنْجَبَ أيام والداه به |
|
إذ نجلاه فنعم ما نجلا (٣) |
وامرأة مِنْجَاب ، أي ذات أولاد نُجَبَاء ، ونساء مَنَاجِيب.
والنَّجَابة : مصدر النَّجِيب من الرجال ، وهو الكريم ذو الحسب إذا خرج خروج أبيه في الكرم ، والفعل : نَجُبَ
يَنْجُبُ نَجَابَة ، وكذلك النَّجَابة في نَجَائِب الإبل ، وهي عتاقها التي يسابق عليها.
نبج :
نَبَجَت القَبَجَة ، إذا خرجت من جُحْرها ، دخيل.
والنَّبْج : ضرب من الضراط.
__________________
(١) علق الأزهري فقال : قلت : النجب قشور السدر يصبغ به.
(٢) البيت من الديوان ص ٣٩.
(٣) كذا في الديوان وأما رواية اللسان فهي : انجب ازمان والداءبه.