والشَّوَى : اليدان والرجلان ، [تقول] : رماه فأَشْواه ، أي : أصاب اليدين والرجلين ، وكذلك كل رمية لم تزغ عن الرمية.
والإِشْواء : يوضع موضع الإبقاء ، حتى قيل : تعشى فأَشْوَى من عشائه ، أي : أبقى بعضا.
والشَّوَى : البقيا. قال (١) :
فإن من القول التي لا شَوَى لها |
|
إذا زل عن ظهر اللسان انفِلَاتها |
والشَّوَى : الشيء الحقير الهَيّن.
وقوله تعالى : (نَزَّاعَةً لِلشَّوى) (٢) ، هي النار التي تنتزع الأيدي ، والأرجل : وتبقي الأنفس في الأغلال ، لا حية ، ولا ميتة ..
والشَّوِيّ : جماعة شاة. وفي لغة شَيِّه ، قال الضرير : شِياه فلان ولا أعرف شَيِّهَ فلان.
والشَّاء يمد إذا حذفت الهاء ، ويصير اسما للجماعة ، والواحدة : شاة ، وهي في الأصل : شاهة وبيان ذلك : أن تصغيرها : شُوَيْهة ، والعدد : شِياه ، فإذا تركوا الهاء مدوا الألف : شاء ممدود ، ورجل شاوِيّ : كثير الشاء ، قال :
ولست بشاوِيّ عليه دمامة |
|
إذا ما غدا يغدو بقوس وأسهُم (٣) |
وشي :
الشِّيَة : بياض في لون السواد ، أو سواد في لون البياض. وثور مُوَشَّى
__________________
(١) أبو ذؤيب ديوان الهذليين ـ القسم الأول ص ١٦٣.
(٢) سورة المعارج ١٦.
(٣) اللسان (شوه) غير منسوب أيضا.