واشتق من تَشَاجَرَ القومُ.
والشَّجْر : مَفْرِج الفم ، قال يصف فَحْلا :
ينحي إذا ما جاهل ترمرما |
|
شَجْرا لأعناق الدواهي محطما (١) |
والشَّجِير : الغريب الذي لا قِدْح له.
والشَّجُور البعير.
وإذا تدلت أغصان شَجَر أو ثوب فرفعته وأخفيته قلت : شَجَرْتُه ، وهو مَشْجُور ، قال العجاج :
رفع من جلاله المَشْجُور (٢)
والجِلَال واحد وهو الغطاء ، وجمعه أَجِلَّة.
والشِّجار : خشب الهودج فإذا غشي غشاوة صار هودجا.
والرماح شَوَاجِرُ يختلف بعضها في بعض ، واشْتَجَرَت الرماح في جنبه.
والمَشْجُور الممسوك ، وهي خشبة فيها شِراع السفينة.
والسَّجير والشَّجِير واحد ، وهما الخليط والصديق.
جشر :
الجَشْر بُقُول الربيع.
__________________
(١) لم نهتد إلى الراجز.
(٢) الرجز في التهذيب والديوان (مجموع أشعار العرب) ص ٢٨.