فكان وكانوا كالقطامي ناهض البغا |
|
ث فصرى شلوه في الاظافر (١) |
سرى نحوهم رسلا فسارت قلوبهم |
|
من الخوف وخدا نحوه في الحناجر (٢) |
كأن ظبات المشرفية من كرى |
|
فما يبتغي الا مقر المحاجر (٣) |
فلا تحسبن الرعد رجس غمامة |
|
ولكنه من بعض تلك الزماجر (٤) |
__________________
وامه اصله وهو السحاب وشج جرح والسارح الساقط. والحاسر الذي لا درع عليه ولا مغفر ، ويريد ان الجيش بأسره في الدروع والبيض حتى لو سقطت صاعقة لما جرحت رأس أحد منهم.
١ ـ القطامي بضم القاف وفتحها الصقر والبغاث بضم الباء وفتحها وكسرها كل ما لا يصيد من الطير وقيل هو الطائر بعينه ابغث اي اغبر. وشلوه جسده شبه امير المؤمنين عليهالسلام بالصقر وشبه ذلك العسكر الموصوف بالبغاث والصقر إذا ظفر بالبغاث مزق لحمه وسيل دمه.
٢ ـ الرسل : السير السهل ومنه قولهم على رسلك اي على هنيتك. والوخد السير السريع والحناجر جمع حنجرة وهي الحلقوم يعني انه عليهالسلام سرى إليهم متأنيا فصعدت قلوبهم إلى حناجرهم مسرعة إليه خوفا منه.
٣ ـ الضبات الحدود. والمشرفية السيوف وقد تقدم ذكرها. والمحاجر جمع محجر وهو ما حول العين ومقر المحاجر هي الرؤوس شبه حدود السيوف بالنوم الذى لا يحمل الا بالرؤوس.
٤ ـ الرجس الصوت. والزماجر : صياح الرجال في الحرب. والوميض لمع البرق والفاقر يريد به الفاقرة وهي الداهية. والمزن جمع مزنة وهي السحابة. وتهمي تسيل. والاوطف السحاب الداني من الارض لامتلائه بالماء. والهامر السائل يقول ان